انضاف أستاذ يدرس بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، إلى قائمة الممنوعين من السفر، على خلفية الأبحاث القضائية الجارية بخصوص فضيحة التلاعب في نتائج الإمتحانات.
وحسب ما أفادت به مصادر إعلامية، فإن الأستاذ الذي يدرس بإحدى كليات الجامعة، تم إغلاق الحدود في وجهه إسوة بباقي التابعين في الفضيحة المدوية التي هزت أركان التعليم العالي بالمغرب.
ولازالت التحقيقات التي تجريها الشرطة القضائية متواصلة في فضيحة "المال مقابل أي شيء" التي تفجرت بالصدفة بالكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بكل من طنجة وتطوان، حيث تم استدعاء كل من العميد السابق لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمارتيل والكاتب العام السابق للجامعة وأستاذ لمادة الرياضيات بكلية الحقوق بطنجة للتحقيق كما تم إصدار قرار بمنعهم من السفر.