رياضة

بؤس المرتزقة والنظام الجزائري... رالي "أفريقيا إيكو رايس" يعبر بسلاسة من المغرب إلى موريتانيا

كفى بريس

عكس إدعاءات ابواق النظام الجزائري، الذي سخر بعض المرتزقة من اجل محاولة بئيسة لعرقلة مسار رالي "أفريقيا إيكو رايس"، مر المشاركون بشكل سلس من معبر الكركرات الرابط بين المغرب وموريتانيا، في تمام الساعة 11.30 من صباح الإثنين 13 يناير 2020.
كل السيارات والدراجات والشاحنات عبرت، بعد أن كانت الانطلاقة من مدينة الداخلة في حدود الساعة السادسة صباحا. ليستكمل المشاركون بالنسخة الثانية عشرة من الرالي الدولي مرورهم عبر هذه البوابة.
وحسب ما أفادت به المتابعات الإعلامية للحدث الرياضي البارز، فإن العبور كان سلسا عبر الحدود الجنوبية للمغرب في اتجاه موريتانيا، ولم تؤثر الإستفزازات التي أقدمت عليها عناصر من "البوليساريو" بدعم من الجزائر، في مواصلة الرالي لمساره وإستكمال باقي مراحله.
وزادت المصادر الإعلامية، أن السباق الذي يشارك فيه 688 شخصا يقودون 266 سيارة ودراجة وشاحنة إلى جانب الأطقم التقنية والإعلامية والإدارية والطبية، لم يتم خلاله التبليغ عن أي عائق في الحدود المغربية الموريتانية، في الوقت الذي كانت فيه إعلام "البوليساريو" وبعض المناوئين للسباق قد أعلنوا في وقت سابق عن رفضهم لمرور هذا الرالي.
وأكدت مصادر مطلعة، أن تلك الأفعال المعزولة تعبر فعليا عن اول فشل للدعاية الجزائرية في عهد الرئيس الجديد تبون.
وقد قطع المشاركون خلال 7 أيام مسافة 2630.54 كلم ربطت في المرحلة الأولى بين الناظور وأرفود (648.68 كلم)، والثانية بين أرفود وفم ازكيد (433.89 كلم)، والثالثة بين فم ازكيد وآسا وادي درعة (415 كلم)، والرابعة بين آسا وادي درعة والدشيرة - العيون (494.57 كلم)، فيما ربطت المرحلة الخامسة والأخيرة بين الدشيرة - العيون والداخلة (638.40 كلم).