رأي

عزيز الدروش: كفى من التضليل يا حامي الدين

إنه لمثير حقا أن يبادر عبد العالي حامي الدين، عضو فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين والمتهم بقتل المناضل اليساري أيت الجيد؛ ذلك بالتحذير من الوصاية التي قد تمارسها السلطات على الجهات، حيث دعا حامي الدين في سؤال وجهه إلى نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في وزارة الداخلية، يتساءل فيه عن الإطار التوجيهي المتعلق بتفعيل ممارسة الجهات لاختصاصاتها، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين.
وهذه الخرجة الجديدة لحامي الدين تحمل في طياتها توجس وتخوف حزب المصباح؛ وهي إشارات تدعو إلى التأمل ومساءلة المستشار؛ الذي لم يطو ملفه بعد بخصوص اتهامه بقتل طالب يساري بفاس في التسعينات من القرن الماضي:
هل وزارة الداخلية خارج سلطة رئيس الحكومة المنتمي لحزب العدالة والتنمية وأين هي أغلبيتكم ؟ بل وإذا كان المغاربة قد صوتوا عليكم بالفعل ومنحوكم الرتبة الأولى فمن يمنعكم من تنفيذ برنامجكم الانتخابي؟
كفى من التضليل ونفث سموم الوهم للشعب المغربي!؟.