مجتمع وحوداث

وفد عمالي مغربي في أبيدجان... المؤتمر الجهوي الإفريقي لحظة تفكير جماعي عميق

كفى بريس

في كلمته صباح الأربعاء 4 دجنبر الحالي، وقف خليد لهوير العلمي، رئيس الوفد العمالي المغربي، المشارك في المؤتمر الجهوي الإفريقي الرابع عشر لمنظمة العمل الدولية الذي انطلقت أشغاله بأبيدجان عاصمة دولة الكوت ديفوار، كلمة باسم الحركة النقابية المغربية، عند الانشغالات الرئيسة للحركة النقابية المغربية، في ظل التحولات الكونية السريعة، والصراعات والضغوطات جيو سياسية على إفريقيا.
نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الذي تترأس مركزيته النقابية، الوفد العمالي المغربي إلى المؤتمر الجهوي الافريقي الرابع عشر، في كلمته أمام مسؤولي منظمة العمل الدولية، وممثلي الحكومات وأرباب العمل، وأعضاء الحركة النقابية الإفريقية والدولية إلى اعتبار محطة المؤتمر الجهوي الإفريقي، قال إنها لحظة تفكير جماعي عميق ومسؤول ليس فقط في افريقيا يقول رئيس الوفد العمالي المغربي، لكن يجب أن ينفذ تفكيرنا يقول لهوير العلمي، إلى عمق السؤال الجوهري حول مستقبل إفريقيا، ومهام الحركة النقابية الإفريقية على ضوء يقول "التحولات الكونية  السريعة والصراعات والضغوطات الجيوسياسية على افريقيا المؤطرة والموجهة بإيديولوجية رأس المال".
واوضح رئيس الوفد العمالي المغربي، في كلمته، مسؤولية النظام السياسي والاقتصادي الافريقي في اتساع الفوارق الاجتماعية، وغياب العدالة الاجتماعية، وسوء توزيع الثروات الافريقية بين الرأسمال والعمل، وكذا، عند ضعف النظام التعليمي وضعف الاستثمارات والتبادلات الإفريقية، التي ساهمت يقول، لهوير العلمي، في "منحى الهجرة بدل تغيير مسارها.
وتوقف المتحدث، عند الوضع الاجتماعي والاقتصادي في افريقيا، مبرزا أثاره الكبيرة في تكريس وتعميق وإنتاج الفوارق والهشاشة الاجتماعية على كافة الأصعدة والمجالات، مبرزا في سياق كلمته، أن مظاهر الاختلالات الاجتماعية، تضمنها تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية.
واعتبر رئيس الوفد العمالي المغربي، عند حديثه عن الوضع بالمغرب، أن المطلب الأساسي للحركة النقابية المغربية يتمثل في احترام الحريات النقابية، والمصادقة على الاتفاقية الدولية رقم 87، ومأسسة الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف المسؤول والمنتج، واحترام دوريته، وإشراك النقابات في السياسات العمومية ذات الأثر الاجتماعي.
لهوير العلمي، الذي جدد في كلمته أمام المؤتمر، تضامن الحركة النقابية المغربية مع الشعب الفلسطيني، وإدانتها لما يتعرض له من تقتيل..