من عجائب المواجهات السياسية التي تعيشها بلادنا، و الدخول في المعارضة "العوجة"، مهاجمة برلماني ينتمي لحزب العدالة والتنمية، لمبادرة أخنوش بنقل جماهير حسنية أكادير في حافلات للنقل العمومي لمساندة الفريق السوسي.
البرلماني الحسين حريش، هاجم حافلات أخنوش، وعانق الشاحنات و سيارات النقل السري، مشجعا على تكديس المشجعين داخلها في خرق واضح للقانون، ودون أي خوف من وقوع كارثة لا قدر الله.
وكان أخنوش قد بادر إلى تخصيص 30 حافلة لنقل أنصار فريق حسنية أكادير إلى مراكش لحضور مباراة الفريق ضد المغرب التطواني في نصف نهائي كأس العرش، والتي إنتهت لفائدة غزالة سوس.
مهاجمة البرلماني المصباحي لحافلات اخنوش، جاءت ضمنيا عبر نشره لصور المشجعين وقد تكدسوا في الشاحنات وسيارات النقل السري، في طريقهم إلى مراكش.
الصور التي أثارت الرعب في قلوب من يعرفون خطورة نقل المواطنين في الشاحنات و سيارات النقل السري، إنتشرت مثل النار في الهشيم وأثارت إستياء رواد مواقع التواصل الإجتماعي، إلا من كان من قبيلة البرلماني المذكور.