فاض كأس الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، بوقائع نزال جديد على خلفية إنتقادات وجهت للجنة إنتقاء العروض و البرامج المقترحة على التلفزيون المغربي.
ملامح هذا النزال الذي إنتشر عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بدأه السيناريست زكريا قاصي لحلو، ودخلت على خطه عضوة اللجنة الإعلامية صباح بنداوود.
خرجة السيناريست لحلو، كانت مصورة عبر فيديو، أفاد فيه بمجموعة من المعطيات الخطيرة، ووجه إتهامات أخطر للجنة إنتقاء العروض و البرامج، منها التواطؤ مع شركات إنتاج معينة دون اخرى.
الإعلامية وعضو اللجنة صباح بنداوود، لم تتاخر في الرد على فيديو لحلو، ونشرت تدوينة مطولة على حسابها في الفيسبوك، ختمتها بما يشبه التهديد بقولها "وقت الكلام المباح لم يأت بعد."
وكما هو متعارف عليه، فليس هناك دخان من دون نار، ويبدو أن هذه الحرب الفيسبوكية، تخفي ما تخفيه وسيكون المقبل من الأيام كاشفا عن كل الخفايا في حالة تواصل هذه التصريحات..