رأي

عبد الإله الجوهري: بمناسبة اليوم الوطني للسينما..

قال الناقد الذي لا يشق له غبار، المسمى قيد حياته في اللوائح النقدية الشعبوية المعترف بها مغربيا، لكن المرفوضة عالميا، حمو بن هزو، الذي يكتب، كل سنة مقالا يتيما مليئا بالأخطاء اللغوية والمعرفية (يكتب فقط من باب النكاية في الأفلام الوطنية):
"كيف يمكن للأفلام المغربية الإنتصار على "جوكر" الشرير المنتج بأموال أمريكية طائلة(55 مليون دولار)، والمسوق بذكاء، استنادا على تخطيط اشهاري ودعم إعلامي مدروس، والمسنود، في نفس الآن، بهتافات أتباع جيلالة وهداوة، ومعهم أنصار جلد الذات، وتقرقيب الناب، والضرب من تحت الحزام، والقبول بالجلوس في الدرجة الرابعة بمؤخرة القطار ..
عاشت السينما التي تنتقد فيها الأفلام، ولا ينتقد فيها النقد، الذي صار ساحة لعبث الصبيان، وقبل ذلك لا تحاسب فيها سياسات الإنتاج والتوزيع و الإستغلال...".