أوضحت أسماء المرابط، الرئيسة السابقة لمركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، في تدوينة جديدة على حسابها على " الفايسبوك" خلفيات قرارها التخلي عن الحجاب.
وكتبت أسماء المرابط التي التحقت بزوجها يوسف العمراني سفير المغرب بجنوب إفريقيا:
" ـ هذه قناعتي و هذا القرار ليس له اي علاقة بالمنصب الديبلوماسي لزوجي وللتذكير فلقد كنت زوجة سفير بغطاء الرأس خلال 8 سنوات في بلدان امريكا اللاتينية و افتخر….. وكما ارتديته بكل صدق و وفاء امام الله اتخذت قررا تركه امام الله بعد تدبر و تامل عميق …و قررت إعلانه لأنني دائما اتحمل بكل وضوح و شفافية افعالي بدون نفاق…الصدق هو ابلغ و اقدس المبادئ لذي…
2- هنالك من يحاول استغلال هذه القضية ليسيء للنساء اللواتي يرتدونه و يجعلوا منه مدخل لضرب امانهن الصادق و مشاعرهن و الاستفزاز بهن و هذا ارفضه رفضا كليا و اعود لأقول ما طالما قلته في كتبي و مقالتي و محاضراتي : اتركوا لنساء حرية الاختيار و حرية التعبير. و لا بدا ان نحترم الجميع و نحكم على الناس على افعالهم و ليس على أشكالهم ….
3- أخيرا اعتبر العض ان هذا جواب لما يحدث في فرنسا , سأقولها بكل صراحة سياسة حكومة فرنسا اتجاه الإسلام و المسلمات بشكل خاص سياسة مخجلة , عنصرية و منطقها استعماري و من هذا المنبر اعلن على كل التضامن للنساء المسلمات المحجبات خاصة و اللواتي تعيش هذا التميز و الاضطهاد الشرس….
و خلاصة الكلام : لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم".