سياسة واقتصاد

احمد الزفزافي يتاجر بجثة محسن فكري على نعش العدل و الاحسان

إدريس شكري

لم يعد يخفى على أحد ما يدور في رأس احمد الزفزافي.
فالرجل مستعد للتحالف مع الشيطان و ليس مجرد العدل و الإحسان، التي يخوض محاولات يائسة لإقناع قيادتها بالانخراط في مسيرة لإحياء ذكرى وفاة محسن فكري.
و يأبى أحمد الزفزافي أن يتركه يرتاح في قبره، بل يصر على المتاجرة بجثته.
احمد الزفزافي، الذي تحول الى مجرد كركوز تحركه أيادي ليست بخفية، لا يترك أية كبيرة او صغيرة تمر من دون أن يسعى إلى الركوب على أوهام ابنه، الذي تآمر على الوطن، و دنس حرمة مسجد، و أرغد و أزبد، من دون أن يهز شعرة في جدار  استقرار هذا الوطن، و لم تنفع كل الفوضى التي احدثها، بمقابل مالي من الخارج، في أن تجني له سوى الإدانة و السجن.
و اليوم يحاول والده، طرق كل الابواب، بما في ذلك تلقي الصدقات و الأموال من الخارج، ليواصل السير في نفس طريق التحريضي على نعش محسن فكري، هذه المرة.
لقد التجأ الى العدل و الاحسان، التي خانتها القومة، بعد أن تبخرت أحلام " الشيخ" عسى أن تبعث معه بضعة نفر، يحملون صور ابنه اكثر من صور محسن فكري، بعد أن أعرض عنه أبناء الحسيمة، ولم يلق صراخه اية استجابة
و بئس مصير الرجل...