تم مؤخرا تأسيس فرقة مسرحية عربية تعد الأولى في مدينة "اسطنبول" التركية وتحمل اسم "المسحراتية"، وتضم الفرقة نخبة من الفنانين العرب.
وحسب بلاغ لشركة AtoZ للإنتاج الإعلامي والفني، توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، تبدأ الفرقة أول نشاطاتها الفنية بالعرض المسرحي "الحرافيش"، وهو معالجة مسرحية حديثة لرواية "الحرافيش" الشهيرة التي كتبها الأديب المصري الراحل "نجيب محفوظ".
وأضاف البلاغ، أن "الحرافيش" تأليف وإخراج "حسام الغمري" بطولة كل من النجمين "محمد شومان" و"هشام عبد الله"، ويشاركهم البطولة كل من "أيمن الباجوري"، "محمد عبد اللطيف"، "محمود سعداوي"، "محمد أبو زهرة"، "عرفات محمد"، "إسلام علي"، "معتز الشريف"، كما يشترك في العمل النجمة التونسية "ريم جبنون" والفنانة السورية "رزان" والفنانة المغربية "جيهان" ومجموعة أخرى من الفنانين الشباب، أغاني العرض من أداء وتأليف وألحان "أحمد حمدي".
من جهته يقول الفنان "محمد شومان" أنه متحمس لتلك التجربة التي تعد باكورة العمل المسرحي العربي في اسطنبول، وأن الفرقة المسرحية الجديدة ستستوعب طاقات فنية شبابية هائلة ليس من مصر وحدها بل من معظم البلاد العربية. ويرى شومان أن المسرح سيصبح رئة جديدة للفن المصري في ظل الكبت الذي تعاني منه الساحة الفنية في مصر في ظل الأنظمة العربية الاستبدادية، وأضاف أن الفن بشكل عام هو أحد أهم الوسائل في التأثير على الناس ونشر الوعي أكثر من وسائل الإعلام التقليدية.
أما الفنان "هشام عبدالله" فيقول أنه لم يتردد أبداً في الإنضمام لفرقة "المسحراتية" المسرحية معتبراً إياها نافذة فنية جديدة للفن الهادف، ويضيف هشام " النص الذي كتبه حسام الغمري نص مميز، ودور"عاشور الناجي" أبهرني كممثل، وأعتقد أنه سيلامس مشاعر ووجدان الجمهور العربي.
من جهتها قالت الفنانة التونسية "ريم جبنون" حين قرأت النص لم أتردد لحظة في المشاركة، الدور المعروض عليا يعبر عن حالة منتشرة بقوة بين جماهير الوطن العربي، ويعبر بشكل مبدع عن آلام وتطلعات الشعوب، واهتزازها أحيانا أمام التحديات والعقبات التي تحول بينهم وبين الحرية، العمل إجمالا عمل متميز وفريق العمل فريق مبدع، ومن دواعي سروري أن أكون أحد أعضاء فرقة المسحراتية، وكان اختيارا موفقا بالتأكيد أن نبدأ باكورة أعمال الفرقة من عمل مستوحى من واحدة من أهم روايات أديب كبير بقدر نجيب محفوظ".
من جهته يقول مؤلف ومخرج العمل "حسام الغمري" أن العمل سيكون إضافة مهمة للمسرح العربي، ورغم أن هذه هي التجربة الأولي لفرقة مسرحية في إسطنبول إلا أن العمل سيكون مستعد تماما لمنافسة أي عمل مسرحي عربي، فقد نفذنا هذا العمل وفق أرقى المعايير الفنية، خاصة مع وجود مجموعة بالغة متميزة من الفنانين الموهوبين مع نجوم كبار، استطاعوا استيعاب النص المسرحي والاندماج في شخصيات المسرحية بصورة مدهشة.
 وأضاف الغمري " كتبت النص منذ فترة، لكن أجريت عليه بعض التعديلات، ليناسب الوقت الحالي وبالطبع استفدنا من كون سقف الحرية لدينا هنا كبير للغاية على عكس الوضع في مصر، وبدأنا في بروفات المسرحية الأولى منذ نحو شهرين، وقريباً سنقوم بتحديد أول ليلة عرض، آملين أن تكون بداية لحركة فنية عربية أكبر وأقوى هنا في تركيا".