سياسة واقتصاد

سفير المغرب بالمكسيك يتباحث مع مسؤولين سياسيين وجامعيين مكسيكيين

كفى بريس (و م ع)

أجرى سفير المغرب لدى المكسيك، عبد الفتاح اللبار، مباحثات، الخميس 19 شتنبر الجاري، في بويبلا، مع مسؤولين سياسيين وجامعيين مكسيكيين، تمحورت حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، الكفيلة بإعطاء دينامية جديدة للتعاون بين البلدين.

وتباحث الدبلوماسي المغربي مع حاكم ولاية بويبلا، ميغيل باربوسا هويرتا، حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وأعرب المسؤول المكسيكي، في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء، عن استعداده للدفع بهذا التعاون من خلال مشاريع ملموسة، لاسيما عبر إحياء اتفاقية التوأمة بين مدينتي فاس وبويبلا.

وبعدما أبرز العلاقات التاريخية المتميزة بين المغرب والمكسيك، أعرب باربوسا هويرتا عن إعجابه بالتجربة الديمقراطية للمملكة، مشيدا بقيادة الملك محمد السادس، الذي جعل من المغرب بلدا رائدا في مجال التنمية بالقارة الإفريقية.

وحث حاكم ولاية بويبلا، بهذه المناسبة، المستثمرين المكسيكيين على الاستثمار في المغرب، "البلد الذي يتمتع بموقع جغرافي متميز والذي يوفر فرصا استثمارية مهمة للغاية"، داعيا المستثمرين المغاربة إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تتيحها المكسيك، على أساس شراكة رابح ـ رابح.

من جانبه، أعرب سفير المغرب في مكسيكو عن استعداد المملكة لتفعيل التعاون مع ولاية بويبلا، بما في ذلك توقيع اتفاقية التوأمة بين فاس وبويبلا في المستقبل القريب.

إثر ذلك، عقد اللبار اجتماع عمل مع مسؤولي جامعة بويبلا، حول سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المغربية والمكسيكية.

وضم هذا الاجتماع، على الخصوص، الدبلوماسي المغربي ورئيس الجامعة والوزير السابق للشؤون الخارجية والاقتصاد بالمكسيك، لويس إرنيستو ديربيز باوتيستا، وعميد كلية العلوم الاجتماعية، رافاييل ستيغر كاتانو، وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة بويبلا، محمد بادين اليطيوي.

وخلال اجتماع العمل هذا، تمت مناقشة عدة مواضيع تهم التعاون على المدى القصير، لاسيما تقديم منح دراسية للطلبة المكسيكيين الراغبين في متابعة دراستهم بالمملكة، وكذلك الأمر بالنسبة للطلبة المغاربة من أجل استكمال مسارهم الدراسي بجامعة بويبلا.

واتفق الجانبان على بلورة مشروع يهدف إلى إعداد برنامج للتبادل الطلابي، مع تشجيع المشاريع البحثية بين البلدين من خلال المنشورات الثنائية على وجه الخصوص (عبر شراكات بين دور النشر الجامعية)، وكذا تبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات بالبلدين.