بعد أن تم إعتقاله لمدة 48 ساعة من طرف الضابطة القضائية للتحقيق معه، تم إطلاق سلاح مدرب المنتخب الوطني للجيدو الجمعة الماضي.
وحسب ما أفادت به تقارير إعلامية، فإن المدرب المذكور، تم اعتقاله من طرف الشرطة القضائية للتحقيق معه، بشأن تهم منسوبة إليه تتعلق بجرائم تسهيل حصول أشخاص على تأشيرة "شينغن"، رغم عدم وجود أي صلة لهم بالجيدو المغربي، وذلك مقابل غلاف مالي.
وحسب التقارير نفسها، فإن الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، كانت قد تقدمت بشكاية إلى الشرطة القضائية بالرباط، بعد توصلها بمعلومات تفيد تقديم وثيقة مزورة تحمل توقيع وخاتم الاتحاد إلى القنصلية الفرنسية بالرباط من أجل الحصول على التأشيرة.
واوقفت الجامعة المتهم بشكل مؤقت، عن ممارسة جميع أنشطة الجامعة، إلى حين صدور الحكم النهائي في النازلة.