قضايا

شخص ما تشابهت عليه النساء

عبد العزيز المنيعي

شخص ( ما) يريد الانتساب الى مهنة الصحافة، يتقاسم مع متهمة الاسم والضغينة، ويستل "سيفه" الخشبي في محاولة لإبادة جيش الحقيقة عن أخره.
هذا "الشخص"  نال منه الغضب ولم يجد من مطية يركبها سوى كلام "الزناقي" و نعوت "الشمكارة"، ليوجهها لزميلة له اختلفت معه في الرأي وفي "العقيدة" أيضا.
طبعا ليست العقيدة الإسلامية، بل عقيدة اهل الإفك ممن يأتون الذنب مجرورا من اذنيه إلى مواقع الرغبات و الاطماع والمصالح، ومحاولة تسفيه مسار وطن بكامله.
هذا الشخص الذي لم يستطع تفسير رؤياه، وتشابه عليه البقر و لم يهتد إلى البقرة الصفراء الفاقع لونها، تشابه عليه أيضا نوع النساء، واختلطت امامه صور الفاضحات منهن والعفيفات، ولم يعد يعرف أين الحق من الصواب، وأين يمكنه أن يجد العاهرة من غيرها.
هذا الشخص لم يعد قادرا على التمييز، والحقيقة اننا معه في ذلك سواء، لكننا على الأقل نعرف أن "الفولار" والإنتساب إلى عائلة أو عشيرة أو قبيلة من الملتحين لا تمنح الحصانة من السقوط في الخطيئة والرذيلة التي لا تأتيها حتى تلك السابحة عارية امام الناس، على الأقل فهي واضحة لا تخفي ما بطن منها..
وفي إطار المساعدة الإنسانية، ونسأل الله له الهداية عن شتم بنات الناس بما ينضح به إناؤه، وأن يحاول إستعمال "قلمه" في تنظيف أذنيه كي يستطيع سماع الآهات اللذيذة ومصدرها، وحتى لا يقع في عمى الالوان ويرى الأبيض أسودا..