تناقلت مواقع إخبارية تصريحات لسعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، التي خلع فيه بذلة الرياضة وإرتدى "كوستيم" السياسة.
تصريحات الناصيري، التي أعادت إلى الواجهة بطاقة إنخراطه في حزب الأصالة و المعاصرة، تحدث عن "البام" وعن الخلافات داخل الحزب وسار على درب السريالية بمقاربة عجيبة.
ومن بين ما قاله الناصيري، أن ما يقع داخل حزب الجرار، مسألة طبيعية و الخلافات صحية، ووصف حروب الباميين، ب "باستفاقة يعرفها الحزب من اجل مستقبله، والخلافات داخله أمر صحي".
وزاد الناصري في تصريحاته، أن حزبه منسجم منذ تشكيله، وأعطى الناصري الحق لمناضليه في الإختلاف حول عدد من المسائل معتبرا ذلك "أمر صحي وعادي جدا، هذه استفاقة بل هو تحرك من أجل تعزيز صفوفهم ومن أجل المستقبل".
وعلى ما يبدو، فإن "فصاحة" الناصيري في الدفاع عن "البام"، وتحويل ما يعرفه من حروب وصلت إلى ردهات المحاكم وليست مجرد خلافات تحل على طاولة إجتماع ما، هو ما يحتاجه فريق الوداد البيضاوي في الدفاع عن نفسه امام الكاف التي كانت قد صدمته بقرار غير متوقع وأعطت اللقب للترجي..