اعتبر سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن التصويت على القانون الإطار بعد البلوكاج هو”بمثابة عرس لجميع المغاربة، وبمثابة المدخل لأجرأة الإصلاح الحقيقي لمنظومة التربية والتكوين والإقلاع بالمدرسة المغربية”.

وخرج القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بصيغته الجديدة من عنق الزجاجة بالتصويت عليه، الإثنين 15 يوليوز الجاري، بعد أشهر من الجمود.

وصوتت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بالإجماع، على القانون الإطار، حيث صوت عضوان فقط من فريق العدالة والتنمية ضد المادة الثانية من المشروع، والتي تشير إلى لغات التدريس، هما أبوزيد المقرئ الإدريسي ومحمد العثماني، بينما فضل 16 آخرون الامتناع عن التصويت، ملتزمين الحياد كما هو الشأن بالنسبة لأعضاء فريق حزب الاستقلال.