أعربت مؤسسات مهنة طب الأسنان بالمغرب، الخميس 18 يوليوز الجاري، عن رفضها القطعي لكل تطاول على مهنة طبيب الأسنان، الذي حظي بتكوين علمي معمق نظريا وتطبيقيا بهدف حماية صحة المواطنين.

وأعلنت المؤسسات المذكورة في بلاغ، توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، رفضها القطعي وإدانتها لإحداث مدارس لتكوين ما يسمى “دونتيرولوغ ” تحت غطاء التكوين في المهن الشبه طبية، معتبرة الأمر "قبعة مزورة للترخيص للممارسة اللاشرعية لطب الأسنان".

وسجل البلاغ “عدم وجود هاته المدارس في التكوينات التي تخضع لمؤسسات الدولة، ولا في غيرها، كما أنها غير معترف بها ولا وجود لها في الدول الأوروبية ولا العربية”.

ويأتي هذا الرفض، حسب المصدر ذاته، بعد “الترخيص من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لمدارس بتكوين ممارسين غير شرعيين لطب الأسنان تحت اسم دونتيرولوغ”.

وطالب نص البلاغ، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني "بالاستجابة الفورية للبلاغات والرسائل التي توصل بها من طرف جميع مؤسسات المهنة، وذلك بسحب التراخيص من المدارس التي تكون ما يسمى (دونتيرولوغ)، ووقف المهزلة التي قد تجهز على مستقبل قطاع طب الأسنان المكلوم بأكمله، ابتداء من كليات طب الأسنان، إلى التكوينات المستمرة، وكذلك العيادات الخاصة لأطباء الأسنان الذين يبذلون جهودا كبيرة لتطوير وتجهيز عياداتهم لتقديم خدمة في مستوى تطلعات المواطنين، فلا يجنون إلا تطاولا على مهنتهم”. كما طالبت مجلس المستشارين بـ”الإسراع بالمصادقة على مشروع القانون 25-14 بالصيغة التي صادق عليها مجلس النواب في الشق المتعلق بصانعي رمامات الأسنان”.

وجددت مؤسسات مهنة طب الأسنان، التأكيد على “عزمها اجتثاث هذا الوباء الخطير، واستعدادها للجوء لكل أشكال التصعيد والضغط من أجل إحقاق الحق والقانون في ما يخص الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان”.

هذا ووقع على البلاغ المشترك كل من الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر، والجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان، وجمعية صحة وابتسامة، والجمعية المغربية للوقاية من أمراض اللثة، وشبكة الابتسامة، وجمعية طفولة وابتسامة، والجمعية المغربية لأطباء الأسنان، وجمعية إسافارن، وجمعية صفوف الشرف، والأكاديمية المغربية لتعويض الأسنان، والجمعية الإفريقية لطب وزراعة الأسنان، والجمعية المغربية لطب اللثة وزرع الأسنان، والجمعية المغربية لطب وجراحة الفم، والأكاديمية المغربية لطب جذور الأسنان، والجمعية المغربية لأطباء الأسنان المقاولين، وأكاديمية التكوين المستمر في طب الأسنان.