أفادت مصادر إعلامية، ان رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، سافر الثلاثاء إلى مصر لحضور قرعة إقصائيات كأس إفريقيا لسنة 2021. وذلك قبل سريان قرار لجنة التأديب التابعة للكاف، بإيقافه لمدة سنة كاملة على خلفية اعتدائه على الحكم الأثيوبي.
لقجع الذي كان قد أثار الكثير من النقع بتكذيبه خبر توقيفه من طرف الكاف، وناور وراوغ كما هي عادته داخل كواليس الجامعة وبين دروب بعض المواقع الإخبارية، وفي ردهات الكاف، لم يجد بدا في الاخير من الاعتراف بصحة قرار إيقافه، ورمى ببيضه في سلة المؤامرة التي تحاك ضده من طرف تونس وجنوب إفريقيا حسب زعمه.
الاكيد أن حضور لقجع لقرعة كأس إفريقيا 2021، ليس هو الهدف الأسمى من زيارته الحالية لمصر، بل هناك ما يريده من وراء هذه الزيارة التي قد تعتبر اخر ظهور له في أروقة الكاف وواجهاته، لأنه سيغيب عنها لمدة عام كامل. بل الهدف من هذه الزيارة وهذا الحضور البدني و الذهني أيضا، هو محاولة أخيرة لتوقيف قرار التوقيف في حقه، ومحاولة لإبعاد شبح التأديب عنه في خضم ما يتأجج داخل صدر المشهد الرياضي المغربي و خاصة فعاليات كرة القدم و الرأي العام الوطني. بعد المناورات المكشوفة التي بات يمارسها على المواطنين علانية.
أخر هذه المناورات خبر إستقالة الناخب الوطني رونار، الذي كذبه عبر آلته الإعلامية التي تتناول وجباتها المالية بإنتظام، وبعد ذلك تم تأكيد صحة الخبر. حتى بات لقجع متخصصا في التكذيب ثم التأكيد دون أي إعتدار للرأي العام على هذا التضليل المتعمد..
لقجع في مصر هل يعود بنتيجة ترضي غروره، ام خفي حنين في إنتظاره؟؟؟