سياسة واقتصاد

الملك محمد السادس مهندس الإصلاحات الكبرى بالمغرب

كفى بريس

أكد محمد أوجار، وزير العدل وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن المغرب نجح في تحديد الإطارات الكبرى للإصلاحات، وبقي التأثيت على هذه الإصلاحات والإعمال اليومي الذي قد تختلف في المقاربات، مشيرا إلى أن “الملك محمد السادس، هو مهندس هذه الإصلاحات الكبرى، والهندسة التي بلغت أسمى تجلياتها في دستور 2011 الذي هو وثقية ناظمة تضم كل هذه الاصلاحات”.

وقال أوجار في لقاء نظمه حزبه، الأربعاء 17 يوليوز الجاري في الرباط، حول موضوع “20 سنة مسار حافل وتعزيز الثقة”، “لحظة البيعة تجسد لحظة مؤثرة روحية وكانت بصمة الملك واضحة في هذه البيعة التي تمت بلمسة إصلاحية… كانت لحظة جديدة في شكلها وفي طريقة تقديمها وفي الموقعين عليها”، معتبرا أن اللحظات الأولى لتولي الملك العرش كانت لحظة انطلاق دينامية الإصلاحات في المملكة.

وأضاف المتحدث ذاته، أن اللحظة الثانية “كانت خطاب العرش حيث أعلن ملك البلاد بكل وضوح إرادته في بناء دولة جديدة”، لافتا إلى أن هذا ما أكدته، مجموعة من الإشارات أولها تغيير وزير الداخلية، وتأكيد عبد الرحمان اليوسفي رئيسا للحكومة، وكذا أول تنقل للملك كان إلى الريف.

واستطرد الوزير أن "مسلسل المراجعات في المجال الحقوقي، توج بتدشين المغرب لتجربة المصالحة، ولم يتوقف الموضوع عند تعويض ضحايا سنوات الرصاص والانتهاكات لكن باتخاذ كل التدابير لكي لا يتكرر ذلك”، معتبرا أن هذه المراجعات “كانت عميقة جدا”.

واستعرض المسؤول الحكومي الإصلاحات التي تحققت في مجال التمكين للمرأة مذكرا في هذا السياق بمدونة الأسرة، وما حملته في طياتها لصالح المرأة المغربية.