مجتمع وحوداث

قضية بوعشرين .. المتهم يقرر التماس "العفو الملكي"

كفى بريس (صحف)

قرر توفيق بوعشرين مدير ومؤسس جريدة “أخبار اليوم”، المتابع في قضية الاتجار بالبشر والاغتصاب، اللجوء إلى ورقة "العفو الملكي" للنجاة من الأفعال الجرمية التي ورط فيها نفسه.

الغريب في الأمر، أن المتهم لم يكلف نفسه عناء طلب العفو من ضحاياه اللواتي عانين الأمرين في ظل الأضرار النفسية التي سببتها أفعال المعني، ليقرر (بوعشرين) دون استيحياء ولا احترام لمشاعر الضحايا بطلب العفو الملكي في محاولة يائسة وأخيرة للتملص من العقاب.

وذكرت جريدة “الأحداث المغربية”، التي نقلت الخبر في عددها الصادر اليوم الأربعاء (17 يوليوز)، أن بوعشرين “يرفع آيات الولاء والإخلاص وأن يلتمس العفو الملكي باعتباره المرحلة الأخيرة التي تبقت له للنجاة من المشكل الذي أوقع فيه نفسه بنفسه”.

وأضافت الجريدة أن “متتبعون للقضية قالوا إن المغتصب يجب أن يلتمس العفو أولا من ضحاياه، وأن يأمر أتباعه بالكف عن جلد المشتكيات وتحويلهن من ضحايا إلى متورطات، قبل أن يلتمس العفو الملكي، فلا يستقيم طلب العفو في قضية جارية، أمام القضاء لتبييض جريمة اغتصاب متعدد”.

هذا وكانت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء قضت في العاشر من نونبر 2018، بالحكم على توفيق بوعشرين بالسجن 12 عاما وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم، بعد متابعته بتهم مرتبطة ب”الاتجار بالبشر والاغتصاب بالعنف والاعتداء الجنسي”.