من من جيل السبيعنيات والثمانيات لم يعشق أغاني خوليو إغليسياس، من لم ينتشي على انغامها وكلماتها الحالمة الرومانسية التي تبني قصورا من حلم لكل النساء و الرجال.
لكن خوليو الذي عشقته الجماهير، يواجه قضية في الوقت الحالي، امام هذا الجيل الذي لا يعرفه إلا إن عاد إلى أرشيف الأغاني الرومانسية.
قضية خوليو الأسطورة الغنائية الحية، تتجلى في إنكاره لأبوته لرجل صار الان في عقده الرابع، من راقصة باليه برتغالية عاش معها علاقة غرامية قصيرة سنة 1975.
القضية التي وضعت امام أنظار المحكمة مند مدة، يواجه فيها خوليو البالغ من العمر حاليا 75 سنة، مطالب بتعويضات خيالية تصل إلى ملايين الدولارات.
وحسب ما أفاد به موقع "فوكس نيوز"، فإن راقصة الباليه، ماريا إديت سانتوس، أمضت 30 عاما في محاولة لإثبات أن إغليسياس  هو الأب البيولوجي لابنها خافيير بعد علاقة قصيرة عام 1975.
وأمام رفض خوليو الإعتراف بأبوته لخافيير، واجهه القاضي بالتأكيد على أن الشبه الجسدي بينهما واضح، وطالبت المدعية بتعويض بقيمة 250 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل تقريبا 314 مليون دولار.
وزادت المحامية انها ستطالب "بتعويضات أخلاقية ونفسية وروحية من خوليو إغليسياس. سنطلب أيضًا تعويضا، لأن خافيير عانى كثيرًا."