فن وإعلام

تعزيز البنية العلمية بفاس بميلاد مركز للندوات والتكوين

كفى بريس

تعززت البنية العلمية بفاس بميلاد مركز للندوات والتكوين تابع لجامعة (سيدي محمد بن عبد الله)، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى جهة فاس-مكناس، من حيث طاقته الاستيعابية وهندسته المعمارية وتجهيزاته العصرية وملحقاته الخدماتية.

وبالمناسبة عدد خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، في حفل الافتتاح الذي انعقد الجمعة 12 يوليوز 2019، دلالات تدشين هذا المركز، والمتمثلة في تزامنه والاحتفالات بذكرى عيد العرش، وربط فاس بماضيها العلمي من خلال جامع القرويين وحاضرها الذي تجسده جامعة سيدي محمد بن عبد الله، والاعتراف بجهود الأطر الأكاديمية بهذه الحاضرة.

  ويطمح المركز لأن يرقى بالتنشيط الثقافي والعلمي والتكوين المستمر في جميع المجالات، وأن يوفر للباحث والطالب والشريك مرافق حديثة بتقنيات جد متطورة.

ويتعلق الأمر بقاعة للندوات مجهزة بجميع وسائل وأدوات الترجمة الفورية، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 670 مقعدا يمكن استخدامها في عدة أنشطة، وأربع قاعات للتكوين بسعة 48 مقعدا لكل قاعة، وقاعتين للاجتماعات (دائرية الشكل) بسعة 36 مقعدا لكل منها، وبهو للمعارض (300 متر مربع)، وقاعة استقبال ضيوف الشرف (42 مقعد).

وسيتولى مركز الندوات والتكوين بالجامعة، مهمة احتضان وتطوير وإدارة وتنسيق جميع أنواع التعليم المستمر، والتي تشمل التداريب قصيرة الأجل والتعلم مدى الحياة بالجامعة وذلك لفائدة الشركاء، بالإضافة إلى أنشطة علمية وثقافية كبرى منظمة من طرف الجامعة وشركائها، وفق اتفاقيات خاصة في الموضوع.

 ومن جهته، أشار رضوان المرابط رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، إلى أن هذه الأخيرة حققت خلال السنة الجارية "حصيلة إيجابية للغاية، وخاصة على مستوى التحصيل، نتيجة الانضباط والانخراط الإيجابي الذي شهدته مختلف مؤسساتها"، معبرا عن فخره بإحداث هذا المركز الفريد من نوعه على مستوى جهة فاس-مكناس وعلى مستوى الجامعات المغربية.