بعد أن خبت قليلا، نار الشقاق داخل صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، خاصة بعد الخرجات الاخيرة لتيار المستقبل، وتجماعته التي نظمها، وانحصار تيار بنشماس في الظل.
كشفت مصادر إعلامية، أن من الخرجات الجديدة التي تدخل في باب "الشيطنة" السياسية، ترويج إشاعة صلح جزي من تيار المستقبل مع عبد الحكيم بنشماس.
وتأتي هذه الاخبار قبل المؤتمر الرابع للحزب الذي يبدو أن القرار بخصوص مستقبل ينشماس فيه قد اتخد، مند أن إستعرت نار الخلافات و الإتهامات والطرد والطرد المضاد بين هذا التيار وذاك.
المصادر الإعلامية، قالت  أن تيار بنشماش حاول منذ يوم الأربعاء الترويج لصورة تجمع الامين العام مع الحموتي والتي التقطت خلال حفل توديع السفير عبد الرحيم عثمون، والتأكيد على أنها بداية المصالحة..
وزادت المصادر نفسها، أن هذا الترويج لتلك الصورة، جاء  لإيهام الغاضبين على بنشماش بأن الامور عادت لمجاريها، في الوقت الذي نفت مصادر مقربة من الحموتي الأمر، مؤكدة أن الاخير لا يزال ضمن أعضاء التيار الذي يرغب في تصحيح الامور داخل الحزب، بعدما تسبب بنشماش في قلبه رأسا على عقب.
واكدت المصادر، أن احموتي سيكون حاضرا السبت في مراكش، خلال اللقاء الذي ينظمه تيار المستقبل، مشيرة أن إنهاء عهد بنشماش على رأس الحزب أمر لا تراجع عنه، لكون الاخير أساء للحزب كثيرا، مشددة على أن من يروج للمصالحة هو التيار الاضعف.