أكدت الحكومة اليابانية مجدداً إرسالها مسؤولين يابانيين إلى الولايات المتحدة، بغية مناقشة الأزمة التي تسبّبت فيها مجموعة الملابس الداخلية، التي أطلقتها مؤخراً النجمة الأمريكية كيم كارداشيان.

وحملت مجموعة الملابس الداخلية اسم الزي التقليدي الياباني "كيمونو"، ما أثار استياء كثير من اليابانيين، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر وزير التجارة الياباني، هيروشيجا سيكو، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أنه بالرغم من إعلان كارداشيان تغيير اسم مجموعتها وتقديمها اعتذاراً للشعب الياباني، سيقوم بإرسال مسؤولين الثلاثاء 9 يوليوز الجاري، لعقد اجتماع بمكتب براءة الاختراع والعلامات التجارية الأمريكية، وبحث هذا الأمر.