جدد سفير الكوت ديفوار إدريسا ترتوري، خلال الإفتتاح الرسمي للقنصلية الشرفية للأقاليم الجنوبية للمملكة، إصطفاف بلاده إلى جانب الوحدة الترابية للمغرب.

وشدد السفير خلال إشرافه على الإفتتاح الرسمي للقنصلية الشرفية الأربعاء، على عمق العلاقات المغربية الإيفوارية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين.

هذا وحضر إفتتاح القنصلية الشرفية الإفوارية بالعيون، عامل إقليم بوجدور ابراهيم بن ابراهيم ووالي أمن العيون حسن أبو الذهب، والقنصل الشرفي محمد الإمام، بالإضافة لفعاليات إقتصادية وقبلية وشخصيات عسكرية.

وقال السفير إدريسا تراوري خلال كلمة إفتتاحية له، إن إفتتاح القنصلية الشرفية بالعيون وتسمية محمد الإمام ماء العينين تجسيد جديد على متانة تلك العلاقات.

عامل إقليم بوجدور، من جانبه أشاد في كلمة له بعمق العلاقات بين المغرب والكوت ديفوار مثنيا عليها وعلى تاريخها الحافل بالمحطات المشتركة، مضيفا في الآن نفسه أن إفتتاح القنصلية الشرفية للكوت ديفوار بالأقاليم الجنوبية للمملكة ومدينة العيون دليل جديد على إصطفاف الكوت ديفوار بوزنها الإفريقي إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة.

ومن جهته رحب القنصل الشرفي للكوت ديفوار محمد الإمام ماء العينين في مداخلته بالسفير الكوت ديفواري لدى الرباط، مؤكدا أن افتتاح القنصلية الشرفية بالعيون تجسيد للعلاقات المثالية بين البلدين، حيث تشكل منعطفا هاما في تاريخها، مؤكدا أن لها تداعيات مهمة سواء مختلف مجالات التعاون المشترك بين البلدين.