تعمل وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الاتصال -، في إطار مواكبة قطاع الإشهار وتنظيم مجال الإعلانات، على تنزيل إستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز التنظيم الذاتي للمهنة والتشجيع على الاستثمار في القطاع.

وتهدف هذه الإستراتيجية إلى إرساء صناعة إشهارية قوية من شأنها مواكبة وتيرة التطور الذي يعرفه قطاع الإشهار. 

وذكرت الوزارة في بلاغ لها، توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، أنها تعمل على مواكبة وتشجيع المهنيين على وضع آليات للتنظيم الذاتي وصياغة ميثاق أخلاقيات المهنة، وذلك بإحداث هيئة بين-مهنية مستقلة، تتولى أساسا السهر على ضمان حيادية  قطاع الإشهار في علاقته بالإعلام، كما تعهد إليها مسؤولية متابعة مدى احترام الممارسات الإشهارية للمضامين الدستورية والقوانين ذات الصلة وكذا لقيم الشفافية و التنافسية وتكافؤ الفرص.

وأضاف نص البلاغ، أنه سيتم إحداث مكتب التحقق من الروجان والإشهار في الصحافة المكتوبة، يهتم  بمراقبة شفافية الأرقام من خلال التوزيع والمبيعات والمقروئية، ويعمل على تطبيق القواعد والمضامين الخاصة بمتابعة الممارسات الإشهارية في الصحافة المكتوبة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزارة بصدد إحداث جائزة أفضل إبداع في مجال الإشهار بشكل سنوي، و"ذلك بهدف خلق المنافسة والتحفيز على الاجتهاد والابتكار وإعلاء قيمة الإبداع".