حادثة خطيرة شهدتها المصلحة الخاصة بامراض الصدر بمستشفى مولاي يوسف التابع للمركز الإستشفائي الجامعي إبن سينا بالرباط.

وحسب إفادات إعلامية، فإن سقف إحدى القاعات داخل المصلحة إنهار، مخلفا رعبا و توجسا في صفوف المرضى و العاملين أيضا.

وأكدت الصور المتداولة، أن الإنهيار كان حجمه كبيرا، حيث أن جزءا مهما من سقف القاعة، سقط وبقي مكانه فارغا يطل على السماء عارية.

وطرح الحادث لدى فاعلين جمعويين، العديد من الأسئلة المقلقة، اولها سؤال سلامة المرضى والعاملين داخل المصلحة، وهل هناك إجرراءا لحمايتهم من مثل هذه الحوادث.

وأشارت "شوف تيفي" نقلا عن فاعلين جمعويين إلى أن نفس المصلحة شهدت في وقت سابق انفجار قنينة لغاز الأوكسجين كادت أن تودي بحياة ثلاتة حراس للأمن الخاص تواجدوا بعين المكان أثناء تغيير القنينات الفارغة، حيث نقل أحدهم على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجهوي لتلقي العلاجات، مبرزا أن وقوع مثل هذه الحوادث يعود إلى طريقة التدبير والتسيير المعتمدة من طرف بعض المسؤولين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.