أكد لاعب المنتخب المغربي فيصل فجر، أن واقعة ضربة الجزاء بينه وبين زميله عبد الرزاق حمد الله تم طيها من الطرفين.

وأوضح فجر، في اتصال هاتفي، أنه أرسل رسالة نصية إلى عبد الرزاق حمد الله، الجمعة 15 يونيو الجاري، معتذرا عما بذر منه، وموضحا لحمد الله أن تنفيذ ضربات الجزاء هي تعليمات المدرب وأن المشكل أخذ أكبر من حجمه.
وفي رد له على رسالة اعتذار فجر كتب حمد الله الأحد 16 يونيو الجاري، “ماشي مشكل واخا ما تعاونتيش معايا ولكن ما حاقدش عليك، وبغيت نشوفك طوب فالبطولة الجاية”.

وعلى إثر انعقاد الصلح بينهما، طالبت الجماهير المغربية بعقد طاولة نقاش بين اللاعب حمد الله والناخب الوطني هيرفي رونار برعاية من رئيس الجامعة لأجل احتواء المشكلة قبل انطلاق الكان وإعادة هداف الدوري السعودي لصفوف المنتخب.

وفي السياق ذاته، أطلقت العديد من الصفحات الرياضية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومجموعة من الرواد، خاصة على “فايسبوك”، حملة افتراضية، تطالب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالتدخل شخصيا من أجل إعادة عبد الرزاق حمد الله للمنتخب، للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم القادمة.

فبعد الأداء الباهت الذي قدمه المنتخب، الأحد الماضي، وانهزامه أمام زامبيا، وجه عشاق “الأسود” انتقادات لاذعة لمجموعة من اللاعبين،  خاصة فيصل فجر، ورفعت الجماهير التي كانت حاضرة بمراكش، صورا لحمد الله تطالب بعودته.