سياسة واقتصاد

الخلفي: المجتمع المدني شريك قوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

كفى بريس

أكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المجتمع المدني شريك قوي في ربح رهانات التنمية المستدامة.

وأبرز الخلفي، في كلمة له خلال افتتاح أشغال المشاورة الوطنية الثانية حول تنزيل وتتبع أهداف التنمية المستدامة،  الأربعاء، أن "المغرب انخرط في مسار تعزيز دور المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، طبقا للتوجيهات الملكية التي ما فتئت تؤكد على أهمية الفعاليات الجمعوية كثورة وطنية تسهم في تنمية المجتمع".

وذكر الوزير، في هذا الصدد، بأن المملكة تتوفر على رصيد جمعوي كبير يفوق أزيد من 160 ألف جمعية تتوزع على مختلف مجالات العمل، فضلا عن ترسانة قانونية ودستورية قوية تجعل من جمعيات المجتمع المدني هيئات للتشاور تساهم في إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها وتقييمها.

وأشار الخلفي، وفق ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن وزارته، أطلقت برنامجا تشاوريا مع مجالس الجهات نظمت في إطار لقاءات جهوية همت مواضيع الديمقراطية التشاركية وقضايا التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بمحاربة الفوارق المجالية والحماية الاجتماعية وإرساء نموذج تنموي جديد يحقق العدالة المجتمعية.

وخلص المسؤول الحكومي، إلى التأكيد على أهمية استثمار الموارد والإمكانات التي تتيحها الجمعيات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في مجال تعزيز اندماج الشباب في الحياة العامة وإحداث مناصب الشغل.

يذكر أنه قد افتتحت، الأربعاء، أشغال المشاورة الوطنية الثانية حول تنزيل وتتبع أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة أعضاء من الحكومة وممثلي الوكالات الأممية والبعثات الدبلوماسية بالمغرب.

وستخصص هذه المشاورة، التي تأتي بعد ثلاث سنوات من انعقاد مشاورة أولى سنة 2016، لاستعراض تنزيل أهداف التنمية المستدامة ومستوى تحقيق التزاماتها الدولية في هذا الإطار.