قدم المنتخب المغربي أداء متواضعا أمام نظيره الغامبي بعد تلقيه لهزيمة مقلقة بهدف للاشيء، في المباراة الودية التي جمعت بينهما الأربعاء 12 يونيو الجاري، على أرضية الملعب الكبير بمراكش.

المباراة الودية الأولى لأسود الأطلس في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس أمم افريقيا التي تستضيفها مصر من 21 يونيو الجاري إلى 19 يوليوز، شهدت تسجيل هدف الخصم في الدقيقة 27 بواسطة لاعبه بارو موسى، وإضاعة الأسود لضربة جزاء بعد أن تمكن الحارس الغامبي من صدها فيصل فجر.

ويرجع سبب ضعف مردود اللاعبين وأدائهم المتواضع حسب الناخب الوطني، هيرفي رونار، إلى المجهود الذي قدموه خلال المعسكر والتمارين القاسية على يد باتريس بوميل، مضيفا أنه بالنظر إلى عمل بوميل فلم يسبق للمنتخب المغربي أن فاز في مباراة إعدادية لكنه يدخل المنافسة ويقدم أداء جيدا.

وأكد رونار أنه يفضل اللعب مع منتخبات غير مؤهلة للنهائيات ومنتخب غامبيا منتخب قوي له مؤهلات كبيرة واجه بها منتخبات إفريقية ندا للند في الإقصائيات.

وفي السياق ذاته، عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن قلقهم على مستوى المنتخب المغربي بعد الأداء الذي وصفوه "بالباهت"، مشيرين إلى أن استمرار لاعبي المنتخب في إضاعة الأهداف بغرابة وارتكابهم الأخطاء في نصف ملعبهم قد يكون السبب في إقصائهم من كان 2019.