مجتمع وحوداث

مجلس عزيمان يكشف الواقع الصادم... أطفال وشباب غادروا مقاعد الدراسة دون شهادة

كفى بريس

من بين النتائج الصادمة التي كشفها بحث اجراه المجلس الأعلى للتربية و التكوين والذي تم تقديمه الأربعاء بالرباط، أن نسبة مهمة من المتمدرسين غادروا مقاعد الدراسة دون الحصول على شهادة. وبلغت النسبة  19.8 في المائة من الأطفال والشباب بين 6 و 22 سنة. وحسب البحث يصل المعدل إلى 23.9 في الوسط القروي، و 13.1 في الوسط الحضري.

كما أفاد البحث بنسبة مهمة من الاطفال و الشباب الذين لم يلجوا الدراسة بشكل نهائي، وقال انها مرتفعة أكثر عند الشباب من 18 إلى 22 سنة بنسبة 8.2 في المائة، وتصل النسبة إلى 4.2 في المائة عند الأطفال من 6 إلى 11 سنة.

وأظهر بحث المجلس الأعلى للتربية والتعليم، أن 45 في المائة من تلاميذ السلك الثانوي متأخرون مع السن المبدئي للسلك، كما يسجل 38 % من التلاميذ تأخرا عمريا بالسلك الثانوي الإعدادي، و 17.2 %متأخرون في السلك الابتدائي.

كما أبرز أن 84 في المائة من التلاميذ ما بين 3 و22 سنة يتابعون دراستهم في مؤسسات القطاع العمومي، بينما 15.9 في المائة منهم فقط في القطاع الخاص.

وأشار البحث أن القطاع الخاص يتميز بكون النسبة الأكبر المتمدرسة به هي من تلامذة السلكين الأولي والابتدائي بنسبة 83.4 في المائة.

وبالعودة إلى أسباب الإنقطاع عن الدراسة، أفاد البحث أن 33.8 في المائة من الأسر التي تم إستطلاع رأيها، أكدت أن الأمر يعود إلى الفشل الدراسي في الامتحانات والتكرار، في حين أرجع 11.7 في المائة من المستجوبين الموضوع إلى ضعف دخل الأسرة.

وأشار البحث أن 50 في المائة من الساكنة في سن 15 سنة فما فوق لم يحصلوا على أي شهادة، مقابل 18.6 في المائة حصلوا على شهادة التعليم الابتدائي، و 14.5  في المائة على شهادة الابتدائي، و 7.2 على الباكالوريا، و 7.5 على دبلوم عالي، و 2.1  في المائة على دبلوم التكوين المهني.