انتهت قبل لحظات المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الغامبي، بنتيجة واحد صفر لفائدة الضيوف، على أرضية الملعب الكبير لمدينة مراكش.

وسجل الأسود هزيمة غير مفهومة، واداء باهتا لم يقنع عشاق المنتخب الوطني، وطرحت اكثر من سؤال عن مآل المشاركة في نهائيات امم إفريقيا بمصر.

وتأتي هزيمة المنتخب الوطني، على بعد أيام من إنطلاق الكان، الموعد الذي يترقبه كل عاشق لكرة القدم في إفريقيا، والذي ينتظر المغاربة منه الكثير، مطالبين رونار بالكأس. وهو ما يبدو بعيد المنال بعد مباراة الأربعاء التي بدى فيها المنتخب الوطني غير مستعد ولا ملامح له في الدفاع عن حظوظه امام منتخبات إفريقية عتيدة، أرسلت إشارات قوية خاصة تلك المتواجدة في المجموعة نفسها مع منتخبنا..