مجتمع وحوداث

فريق العمل الأممي يصفع المدافعين عن بوعشرين "رأينا لا يعني تبرئة المتهم"

كفى بريس

وجه فريق العمل الأممي حول الاعتقال التعسفي، صفعة قاسية للمدافعين عن المدير السابق لجريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين، المتابع بتهم ثقيلة تهم الاغتصاب والاتجار بالبشر، والراكبين على موجة الملف.

وعبر الفريق الأممي في رسالة توضيحية توصلت "كفى بريس" بنسخة منها، عن تعاطفه مع ضحايا بوعشرين، مشددا على أنه "غير مسؤول عن القراءات والتأويلات التي تم إعطاؤها لتقريره الاستشاري".

وقال الفريق الأممي في رسالته، أن "رأيه الاستشاري لا يعني البثه تبرئة بوعشرين من التهم الموجة إليه، كما أن الفريق حريص على ألا يكون رأيه كابحا أو معرقلا للمساطر القضائية المفتوحة ضد توفيق بوعشرين"، معبرا عن "ثقته في القضاء المغربي الكفيل بانصاف كل الأطراف في إطار الاحترام الشامل للحقوق المكفولة".

وفي هذا الصدد، اعتبر محامي ضحايا توفيق بوعشرين محمد الحسيني كروط، أن رسالة فريق العمل، "انتصار كبير وانصاف للضحايا المهم المدان ابتدائيا بـ12 سنة سجن من أجل الاغتصاب ومحاولته وهتك العرض والدعارة والاتجار بالبشر".

وأضاف كروط، أن "دفاع المتهم اعتمدوا على تقرير الفريق الأممي لتبرير ما لا يبرر، رغم أن الفريق اعتبر أنه رأيه استشاري فقط وليس له الحجية قانونية، لكن دفاع بوعشرين غلط الرأي العام والفريق الأممي وأدلى بمعطيات محرفة بخصوص الحراسة النظرية وتحريك المتابعة من قبل النيابة العامة".

ويأتي هذا التوضيح تجاوبا للفريق الأممي مع ملتمس ضحايا الصحفي توفيق بوعشرين بخصوص المعطيات المغلوطة المضمنة في تقرير الفريق الأممي.

ويذكر أن غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، قد قضت في نونبر الماضي، بالحكم على توفيق بوعشرين بالسجن لمدة 12 سنة مع أداء غرامة مالية قدرها 200 ألف درهم.