مجتمع وحوداث

تشميع مقرات جديدة "للعدل والإحسان"... للوطن رب يحميه ورجال يسهرون على امنه

كفى بريس

تواصل السلطات المغربية يقظتها وحزمها في مواجهة كل ما من شانه أن يمس امن المغاربة، سواء تعلق الامر بتهديدات مادية أو روحية. وذلك بسد كل حفر الخبث المظلمة التي تطمر النوايا السيئة للوطن والمواطن.

اخر مستجدات هذه اليقظة المحمودة، تشميع عدد من محلات "جماعة العدل و الإحسان" بكل من مدن مراكش وتطوان والمضيق. وإلحاقها بسابقاتها في القرار و المآل، وذلك بعد أن سارت على درب المقرات الاخرى ولم تتورع في أن تحولها "الجماعة" إلى اوكار للجريمة الروحية في حق قناعات وإيمان المغاربة ووحدة عقيدتهم وما خفي أعظم..

خطوة اخرى تؤكد بالملوس وبالواضح، أن السلطات من جهة منتبهة غاية الانتباه، لكل السكنات و الحركات التي تشوش على مسار مغربي أمن ومنفتح ومسالم. ومن جهة اخرى تؤكد ان العود الأعوج إن شب على ذلك فلا يمكن تقويمه وهو حال "العدل و الإحسان".

والجماعة التي تلعب في الظلام، تريد أن تنهج طريقا خاصا بها، وأن تخلق الفتنة وسط المغاربة، وأن تحول اماكن ومحلات إلى مساجد غير المساجد، ومقرات لإنشاء مخططات تضرب امن المغرب في العمق، وذلك بالتشكيك في قيمة القناعة المغربية و العقيدة السمحة التي يؤمن بها المغاربة.

شيء أخر يلزم الإشارة إليه، هو أن للبيت رب يحميه ورجال يسهرون على امنه..