سياسة واقتصاد

الداودي عن التسقيف "جاي جاي"... يبدو أن الحكومة أعطته تذكرة حافلة مهترئة

كفى بريس

منذ مدة و وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، يكرر كلما سئل عن تسقيف الحروقات، انه "جاي جاي"، وفي إنتظار "غودو" الداودي و الحكومة، الذي ركب حافلة مهترئة تسير بسرعة السلحفاة. ركب أرباب شركات المحروقات ومسيري المحطات، الصاروخ وألهبوا الأسعار ولا احد أشار عليهم بقليل من الحياء وهم يعصرون جيوب المواطنين من أجل قطرات من البنزين.

مناسبة القول، ما كشف عنه لحسن الداودي وزير الشؤون العامة و الحكامة، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، من أن تسقيف أسعار المحروقات مسألة وقت، وأن الحكومة تتجه لإقراه.

الوزير الداودي قال أيضا أن تقلبات السوق العالمية هي السبب في عدم إتخاد قرار التسقيف، وأشار إلى أن هناك تدابير تخص هذا الإجراء قادمة في الطريق، مؤكدا أن السوق الوطنية مرتبطة بالسوق الدولية، وأن الدولة ملزمة باتخاذ تدابير في حال وصل البرميل  لـ100 دولار .

وأكد الدواودي، على ضرورة أن  تؤدي جهة ما الثمن، إما المستهلك أو خزينة الدولة، وبصفة مباشرة أو غير مباشرة المستهلك.

وهنا إنتهى الكلام... من سيدفع ثمن ترقب التسقيف إلى أن يحل بين ظهرانينا، هو المستهلك..