فن وإعلام

إعلاميو أولاد التايمة يشكون التضييق وحملات التشهير من طرف كتائب "البيجيدي"

كفى بريس

استنكر مجموعة من الصحافيين بمدينة أولاد تايمة، التصرفات التي يتعرضون لها من طرف المنتمين لحزب العدالة والتنمية، من تضييق وتشهير واعتداءات.

وأوضح بيان استنكاري موجه للرأي العام، وقعه 8 من ممثلي المنابر الإعلامية بالمدينة، أن كتائب "البيجيدي" تشن حملة مسعورة ضد الجسم الصحفي بالمنطقة، وصلت إلى حد التضييق على حرية الصحافة، وشن حملات للتشهير ببعض الوجوه الإعلامية التي تنتقد الحزب والتسيير الجماعي.

وأكد البيان، أن إعلاميين تعرضوا لهجمات متكررة من طرف بعض الأشخاص المنتمين والمتعاطفين مع الحزب الحاكم في المدنية، من خلال "إنشاء صفحات وحسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، الغرض منها التشهير وخلق اتهامات، في حق عدد من المنتمين للحقل الإعلامي بالمنطقة".

وأدان نصب البيان، "الاعتداءات وجميع أشكال المضايقات والتعسفات الرامية إلى تكميم الأفواه، وطالبوا بوقف مسلسل الاعتداءات والتضييق الذي يتعرض له الصحفيون، خلال ممارستهم لعملهم الصحفي أو بسببه”، مطالبا السلطات القضائية المختصة باتخاذ التدابير اللازمة، في حق عدد من الصفحات المجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي “تسعى الى تشويه الإعلاميين والنيل من كرامتهم، لأسباب سياسية وانتخابوية، مطالبين السلطات الإقليمية والجهوية والوطنية، بالتدخل الفوري لحماية الصحافيين والمراسلين، ووقف كل التعسفات التي تستهدف حرية الرأي والتعبير”.

وفي السياق ذاته، دعا الإعلاميون الموقعون على البيان، الهيئات السياسية والسياسيين إلى ”التحلي بروح المسؤولية وضمان حق الإعلاميين في الولوج إلى المعلومة”، وناشدوا من جميع الفعاليات الإعلامية والحقوقية والنقابية، إلى تقديم الدعم المساندة، و”نبذ جميع أشكال التضييق والحكرة التي يتعرض لها الجسم الإعلامي بالمنطقة”.