رياضة

بعد فشلهم الذريع .. أنصار الترجي التونسي يحاولون تسييس فضيحة "رادس"

كفى بريس (الحسن زاين)

يبدو أن الفضيحة الكروية التي شهدها ملعب "رادس" بتونس والمعروفة بمهزلة غياب "الفار" عن إياب نهائي عصبة أبطال إفريقيا، تأخذ منحى جديد أكثر خطورة.

فشل "التوانسة" الذريع في تدبير إياب النهائي بشكل رياضي وقانوني بعيدا عن الخبث، وفضيحتهم التي شهدها العالم أجمع وتحدثت عنها كبريات الصحف العالمية، وبعدها الضربة القاسية التي وجهها "الكاف" من خلال قرار سحب اللقب وإعادة المباراة في بلد محايد، كلها عوامل دفعت مجموعة من مشجعي فريق الترجي التونسي والصفحات المناصرة له، إلى إخراج الصراع الرياضي عن سياقه الأصلي ومهاجمة المغرب "سياسيا".

وعمد العديد من مناصري الفريق التونسي، إلى نشر صور تجمع بين المسؤولين المغاربة وأعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي ترجع بالأساس إلى صور مناسبات رسمية، مدججين "سمهم" بتدوينات تهاجم المسؤولين المغاربة وعلى رأسهم فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وسعيد الناصيري رئيس الوداد البيضاوي، متهمين إياهم بالفساد.

وفي السياق ذاته، خرج رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد، بدوره ليهاجم قرار "الكاف"، ويصفه "بالمهزلة"، ويدافع بذلك عن ما شهدته مباراة النهائي من خروقات واعتداءات على لاعبي فريق الوداد البيضاوي وجماهيرهم بالإضافة إلى الوفد الصحافي المرافق له.

هذا وكان الاتحاد الإفريقي قرر إعادة مباراة إياب النهائي، في ملعب محايد خارج الأراضي التونسية، نظرا لعدم توفر الأمن وشروط السلامة.