مجتمع وحوداث

الجناح الدعوي للبيجيدي يدعو السلطات السعودية لتوضيح موقفها بشأن أخبار اعدام العلماء الثلاثة

كفى بريس

اصدرت حركة التوحيد والاصلاح بلاغا حول الاخبار المتداولة بشأن اصدار احكام باعدام علماء ودعاة في السعودية، ويتعلق الأمر بكل من العالم والداعية والمفكر الشيخ سلمان العودة، والدكتور عوض القرني والدكتور علي العمري.

وأكد الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ توصلت "كفى بريس" بنسخة منه على موقفه الذي يعتبر فيه أن أي اعتقال ِلمَن لم يرتكب عملا يُجَرِّمه الشرع أو القانون، هو ظلم واعتداء وتعسّف، كما دعا في ذات البلاغ "السلطات السعودية لتوضيح موقفها من هذه الأخبار؛ وفي حال صحتها ناشدتها قصد التراجع عن هذه الأحكام والمبادرة إلى إخلاء سبيل كافة العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح".

كما ناشدت الحركة في ذات البلاغ "رؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي  بذل كل الجهود واتخاذ كافة المساعي للحيلولة دون إصدار مثل هذه الأحكام، والسعي للإفراج عن هؤلاء العلماء والدعاة المذكورة أسماؤهم وعن كافة المعتقلين بغير وجه حق"، بالاضافة مناشدتها لعلماء ودعاة ومفكري ومثقفي العالم الإسلامي، وكلّ أخيار وأحرار العالم؛ هيئات وأعيانا رسميين ومدنيين أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل حمل السلطات السعودية على إلغاء مثل هذه القرارات، وعلى الالتزام بتمتيع كافة معتقلي الرأي بحقهم في الحرية والتعبير.

هذا، واعتبرت الحركة  أن هؤلاء يعتبر من "العلماء والدعاة والمفكرين، والمربّين المعروفين عبر العالم باعتدالهم ووسطيّتهم وحكمتهم وسماحتهم، وبإسهامهم في تأطير أجيال من الشباب المسلم وترشيد فهمهم للدّين وسلوكهم. ولم يصدر عن السلطات السعودية، لحد الآن، أي نفي أو تكذيب لهذه الأخبار"، يضيف ذات البلاغ.