سياسة واقتصاد

بنشماس يعد أخر أيام "الباكور"... نطحة جديدة عبارة عن فندق ومحطة محروقات بفاس

كفى بريس: (مواقع)

يبدو أن حكيم بنشماس، الامين العام المرفوض من طرف حزبه، بدأ يعد أخر ساعات أيام "الباكور" التي عاش خلالها أزهى لحظاته رغم قصرها إلا أنها كانت كافية ليراكم فيها الثروة كما راكم فيها الضرب و النطح وراكم أيضا الاخطاء السياسية القاتلة.

النطحة الجديدة التي تعرض لها بنشماس، هي عبارة عن فندق يقع ضواحي مدينة فاس، إضافة إلى محطة للمحروقات بالمنطقة نفسها.

المصادر أكدت أن الفندق و المحطة هما في ملكية بنشماس، وهي الثروة التي راكمها في مدة وجيزة، كما أن الحديث عن ثروته المخفية في ثنايا "نضاله" السياسي ووصوله إلى قمة البام، ليست بالجديدة فقد خاضت الصحافة الوطنية في هذا الموضوع غير ما مرة وكشفت العديد من المعطيات بهذا الخصوص.

خصوم بنشماس أبانوا عن نيتهم تجاهه فقد تركوا ورقة ممتلكاته ليكشفوا عنها في الوقت المناسب بالنسبة لهم، والسؤال لماذا لم يبادروا إلى الكشف عن الحقيقة قبل ذلك أم أن الامر فيه ما فيه من أخد ورد..