استغلت رقية الرميد، عضو المجلس الوطني للعدالة والتنمية وشقيقة الوزير مصطفى الرميد، نفوذها وصفاتها المتعددة لاستغلال الملك العمومي بالكامل لتحرم بذلك الراجلين من الرصيف الخاص بهم، وترسلهم ليتزاحموا مع السيارات، مما يهدد سلامتهم.

وتداولت مواقع إخبارية صورا تظهر للعيان، استغلال الرصيف بشكل فاحش من قبل مقهى المعنية والمسمى "ip man"، في حي لاوفالون بمدينة القنيطرة، إلا أن مصالح المجلس البلدي، الذي يترأسه عزيز رباح، عضو الأمانة العامة للحزب ووزير الطاقة والمعادن، لا تحرك ساكنا تجاه هذا الخرق الذي يهدد سلامة الراجلين.

وتستغل رقية الرميد، صفاتها المتعددة باعتبارها محامية بهيئة القنيطرة ومستشارة جماعية وعضو التوحيد والإصلاح، وشقيقة الوزير، لقضاء مصالحها، وسبق لها أن اعتدت على رئيس دائرة الساكنية بالقنيطرة خلال الانتخابات السابقة بعد أن داهم أحد التجمعات المخالفة لأنظمة الحملة الانتخابية.