سياسة واقتصاد

وهبي لبنشماس: سيحدد موعد المؤتمر واللي ما عجبو حال وبغا يمشي للقضاء شغلو هذاك

كفى بريس

يعيش حزب الأصالة والمعاصرة في أزمة خانقة منذ فشل الأمين السابق إلياس العماري في الفوز بالانتخابات البرلمانية الماضية، تطورت إلى خلافات بين أعضاء وقيادات "البام" مع اقتراب المؤتمر الوطني الرابع للحزب.

حكيم بنشماس الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة، يعيش على وقع "نطحات" سياسية تتقاذفه واحدة للأخرى، فبعد أن فقدت قراراته صداها داخل أسوار قلعة "البام"، وأصبحت تقابل بالرفض من طرف شركائه في قيادة الجرار، أصبح وجوده مثل غيابه.

وفي اخر التطورات، خرج القيادي في الحزب، عبد اللطيف وهبي، بتصريحات صحفية نسفت قرارات بنشماس وضربت بها عرض الحائط، حيث قال: إن "اللجنة التحضيرية التي انتخبت بشكل قانوني تعقد لقاءاتها بشكل منتظم استعدادا للمؤتمر، ونشتغل دون أن نعير أي اهتمام لتصرفات الأمين العام حكيم بنشماس".

وانتقد وهبي ما وصفه بـ”انتقام بنشماس من المكتب الفيدرالي”، وتساءل مستغربا: "كيف له أن يمنع تسريب ما دار في المكتب السياسي، ويهدد من يفعل ذلك بالمتابعة القضائية، ثم نجده أول من يسرب فيديوهات اجتماع المكتب السياسي". وتابع موضحا أن الأمور تسير بشكل عاد بعد انتخاب سمير كودار رئيسا للجنة التحضيرية.

وحول الصراع داخل أسوار الحزب، كشف وهبي أن اللجنة ستحدد موعد المؤتمر، مرجحا أن يكون في شهر يوليوز المقبل، مضيفا: “واللي ما عجبو حال وبغا يمشي للقضاء شغلو هذاك”.

هذا وتفجر لقاء للجنة التحضيرية لحزب الأصالة والمعاصرة على وقع خلاف حاد بين تيار بنشماس من جهة وتيار وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري من جهة أخرى، إثر انسحاب بنشماس وإعلانه رفع الجلسة بعد انتخاب سمير كودار رئيسا له، وتوالت بعدها حرب البلاغات بين تيارات الحزب زتبادل الاتهامات.