سياسة واقتصاد

العثماني يكشف عن العدد الاجمالي للأساتذة وعن طريقة تكوين الأساتذة الجدد

كفى بريس: خليل البكراوي

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني ان مجموع المدرسين بمختلف الأسلاك التعليمية ما يفوق 240 ألف أستاذ واستاذة، منهم 47% يشتغلون بالوسط القروي، 55.000 منهم تم تشغيلهم جهويا لدى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من أجل تحقيق العدالة المجالية على مستوى توفير المدرسين بكافة جهات المملكة.

واضاف رئيس الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، بمجلس المستشارين، الثلاثاء   أن هذا الطاقم التربوي  سيتعزز ب 15.000 منصبا خاصا بموظفي الأكاديميات من فئة المدرس، والذين يتلقون حاليا تكوينهم بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

وغير بعيد عن هذا، أكد العثماني أن الحكومة تسعى  إلى استكمال تكريس اللاتمركز في تدبير الموارد البشرية التربوية من خلال تمكين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من تلبية حاجياتها الحقيقية الكمية والنوعية من الموارد البشرية، التي تمليها خريطة الموارد البشرية على المستوى الجهوي والإقليمي والمحلي؛ وكذا تحقيق الاستقلالية الكاملة للأكاديميات من حيث تعزيز رصيد مواردها البشرية ومُواجهة الخصاص المسجّل في الأطر العاملة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي.

وفي إطار تأهيل الأطر التربوية، قال رئيس الحكومة إن منظومة التكوين تعتبر المدخل الأساس لولوج مهن التربية والتكوين بالنسبة للوافدين الجدد على المنظومة التربوية، ولهذا تم اعتماد هندسة تكوينية جديدة، ابتداء من الموسم الدراسي والجامعي الحالي (2018-2019)، مكونة من ثلاث محطات رئيسية، فالمحطة الأولى مدتها  ثلاث  سنوات بالجامعة لتلقي التكوين الأساس بسلك الإجازة في التربية حسب التخصص ( ابتدائي و ثانوي)؛ أما المحطة الثانية فمدتها سنة كاملة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتلقي تكوين نظري-تطبيقي في إطار التأهيل المهني؛ و المحطة الثالثة مدتها سنة كاملة للتكوين بالتناوب تجمع بين التكوين بالمراكز الجهوية والتكوين الميداني بتحمل مسؤولية القسم، بالإضافة إلى إطلاق مخطط للتكوين المستمر للمدرسين بالسلك الابتدائي والتكوين عن بعد عبر منصةe-takwine ، ومنصة Collab.

هذا، كما تم إقرار التكوين الأساس والمستمر للمربيات والمربين بالتعليم الأولي،من خلال تفعيل الإجازة المهنية الخاصة بهذا السلك.