أكدت رئيسة قطب التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، الخميس، أن المركز الجهوي لعلاجات الفم والأسنان، المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بحي المسيرة بمقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، يعد بنية طبية فريدة من نوعها على مستوى المملكة.

وأوضحت درديخ في تصريح للصحافة بمناسبة إشراف الملك محمد السادس على تدشين هذا المركز، أن "الأمر يتعلق بأول بنية طبية متخصصة للقرب مخصصة لصحة الفم والأسنان، والتي ستغطي جهة الرباط- سلا- القنيطرة ككل".

   وأضافت أن هذا المركز يروم تقليص عدم المساواة في ولوج الساكنة المعوزة لعلاجات الفم والأسنان، مع تعزيز البنية التحتية الصحية بالقطاع العمومي، مسجلة أنه سيقترح عرضا كاملا ومندمجا من الخدمات التي تشمل العلاجات العامة والمتخصصة، وجراحة الأسنان، وللمرة الأولى، التكفل بمستعجلات الفم والأسنان.

    وحسب درديخ، فإن المركز الجديد يتميز أيضا باحتوائه على تجهيزات تناسب الأطفال والأشخاص ذوي الحركية المحدودة.

   وسيشكل المركز الجهوي لعلاجات الفم والأسنان، أيضا، أرضية للتكوين والتداريب التطبيقية وتقوية الخبرات بالنسبة لطلبة طب الأسنان، وذلك بناء على اتفاقية شراكة مبرمة مع كلية طب الأسنان بالرباط.