صحة وعلوم

علماء مغاربة وعرب يشرفون على تصنيع أول قمر اصطناعي عربي لأغراض مراقبة الأرض والمناخ

كفى بريس

مباشرة بعد توقيع ميثاق تأسيس ’المجموعة العربية للتعاون الفضائي‘ من قِبَل ممثلي 11 دولة عربية ، أُعلن في الإمارات العربية المتحدة عن البدء في مشروع تطوير أول قمر اصطناعي من صنع عربي، تحت إشراف مهندسين وفنيين مغاربة وعرب.

القمر الذي سُمي بـ ’813‘، تيمنا بالعام الذي بلغت فيه ’خزائن الحكمة‘ الأوج، وهي أول دار علمية في الحضارة الإسلامية بالمفهوم الحديث، أسسها الخليفة العباسي هارون الرشيد، وازدهرت على عهد المأمون، سيساهم في تطويره كل من المغرب والاردن و الإمارات والبحرين والجزائر والسعودية وعُمان والسودان ولبنان والكويت ومصر.

ويخدم القمر الذي تتكفل ’وكالة الإمارات للفضاء‘ بتمويله ، وفق المعلن، أغراض مراقبة الأرض والتغيرات البيئية والمناخية“، وسيجري تطوير المشروع على أرض الإمارات، مستفيدًا من مرافقها وخبرتها في هذا المجال؛ ليكون عربيا مائة بالمائة.

هذا وسيرسل القمر الذي ستستغرق عملية تطويره ثلاثة أعوام، بياناته إلى محطة أرضية رئيسة بالإمارات، وأخريات (فرعية) ببعض الدول العربية، لتستفيد منها مختلف الجهات المعنية بالقطاع الزراعي والتخطيط العمراني.