فن وإعلام

موازين 18 يحتفي بالأغنية المغربية... منصة سلا تستعد للنجوم المغاربة

كفى بريس

تحت رعاية الملك محمد السادس، ستقدم النسخة الثامنة عشر من مهرجان موازين - إيقاعات العالم في الفترة ما بين 21 و 29 يونيو تسعة أمسيات جميلة على منصة  سلا.

و حسب بلاغ لموازين، توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، فإن المهرجان يهدي نصف برمجته لعروض الفنانين المغاربة، وبمعدل حفلتين موسيقيتين كل ليلة.

حيث ستشهد منصة  سلا عروضا لأكبر أسماء موسيقى الشعبي والأمازيغي والراي وݣناوة و  الفوزيون ، بالإضافة إلى الفنانين الشباب الصاعدين الذين يمثلون أحدث الاتجاهات الموسيقية في المملكة.

وهكذا توزعت برمجة منصة سلا عبر اول سهرة الجمعة 21 يونيو، مع ليلة احتفالية بنكهة موسيقى الشعبي المغربي. زهيرة الرباطية و المغني المغربي، إبن الدار البيضاء، عازف الكمان مصطفى بورغون، ليعيشوا ليلة لن تُنْسى، ليلة الافتتاح  بفضاء منصة سلا.

السبت 22 يونيو، سوف يضيء  فضاء سلا بإيقاعات الريف و الرغّادة، سيتغنى رابح ماريوازي بأغاني استمدت جماليتها من أساتذة  مدرسة الأغنية الشعبية الريفية، مختار البركاني و سلّام الريفي.

سيلتقي  الجمهور  بعد هذا العرض، بالنجم الصاعد زهير البهاوي، هذا  الشاب التطواني الذي لمع في سماء الأغنية الشبابية المغربية.

الأحد 23 يونيو، سيُخَصِّص موازين الخشبة لاسمان كبيران للأغنية المغربية، المغني وعازف الجيتار الموهوب جبارة الذي سيقدم مزيجا فنيا غنيا للثراث المغربي و العالمي: الأمازيغي والأندلسي و الراي و ݣناوة والريغي والفلامنكو والروك والسول. و المغنية سعيدة شرف، ذات الأصول الصحراوية والتي تشد بموهبتها وصوتها القوي الأصيل وجدان محبيها.

الاثنين 24 يونيو ، سيقدم  فضاء سلا صوتا نسائيا بارزا : الفنانة تيتريت.  تيتريت أو سعيدة عقيل، إسم لامع في سماء الأغنية الأمازيغية الحديثة. و نجم الراي الجزائري رضا الطالياني ، سيغني رضا أجمل إصداراته ،جوسفين و عناوين أخرى تجمع بين الشعبي والراي وتحمل رسائل قوية وهادفة موجهة للشباب المغاربي.

الثلاثاء 25 يونيو ، ستقدم الرايسة عائشة تاشينويت للجمهور عرضا فريدا للرقصات والأغاني الأمازيغية ، يليها المغني المغربي و الشاب الصاعد يونس، الذي حقق  نجاحًا كبيرًا  طوال  3 سنوات الأخيرة. وصلت أغنيته  ”أيلافيو ” إلى أكثر من 50 مليون مشاهدة على يوتيوب.

الأربعاء 26 يونيو، سيقوم بتنشيط الحفلة موهبتان شابتان للموسيقى بالمغرب، المراكشية منال التي تخطو سريعا لتفرض فَنّهَا في البوب والتّراب ” سْلاي “ و ”بّا لوشوا“ لاقوا نجاحا بمعدل مشاهدة عالية على الشبكة العنكبوتية.

وسفيان الحاري، إِبنُ مدينة الرباط، الذي يمثل الجيل الجديد، جيل العصرنة و التكنولوجيا في الموسيقى و التواصل. من مُغَنِّيِي الراب الحديث في المغرب، إغ أن بي بوب/روك. يغني و يعزف على  الجيتار، ”معندكوم ماديرو“  و ”شكراً“ و ”لوزاي“ و ”اميغوس“ و ”عايم“، عناوين تَغنَّى بها منذ  عام 2012.

ستستقبل الخشبة بعد هذه المواهب الشابة، مغني الراب لْبَنْج، الذي سجل مشواره الفني تعاونا مع كبار الساحة الفنية، موسيو كريزي و علي الصميد و الفردة و عليوة. ” جالكسي “ سنة 2017 و ” نوار إبلون “ سنة 2018 و ” ميليار“ شهر مارس الماضي  كانت العناوين الأكثر مشاهدة على يوتيوب.

الخميس 27 يونيو سيلتقي عشاق ومحبي موسيقى كناوة بالمعلم حميد القصري Guests& . يُعَدُّ القصري ، المشهور بصوته العميق والفريد، أحد أكثر الشخصيات  الفنية شهرة وشعبية . يُوَفِّقُ عاشق تاݣنويت بين إيقاعات ݣناوة لشمال المغرب وجنوبه، ولديه القدرة على إدماج الأساليب الموسيقية المتعددة بكل سهولة. الجمهور على موعد مع مفاجآت عديدة خلال هذه الليلة.

بعد ذلك ، سترحب خشبة سلا بالثلاثي  المراكشي الشهير فناير. مخلصة لجذورها  المغربية، تستوحي المجموعة أغانيها من موسيقى الهيب هوب. توالت نجاحات الفرقة و كانت أغنية ” ديلباغ “ مع الفنانة المغربية الكندية  نورا فتحي أجمل تعاون ناجح حيث وصل هذا العمل إلى أكثر من 2.4 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة.

الجمعة 28 يونيو، سَتُشْعِل الموسيقى المغربية الشعبية خشبة سلا بعروض لإكرام العابدية في لون العيطة،  والمطرب عبد الله الداودي في   نغمات الشعبي الممزوجة بصوت  الكمان.

ليلة 29 يونيو، سيحيي الفنانان زينة الداودية و حميد المرضي الليلة الختامية بإيقاعات راقصة لموسيقى  الشعبي و الراي.