من التواثب في مشهدنا الفني المغربي و العربي بشكل عام، أن الفنانة حالما تتزوج تتوقف عن الفن، خاصة إذا كان الزوج من خارج المجال الفني.

وربما بصيغة أخرى، يكون التمثيل مجرد مسار ثانوي في إنتظار المصير الأساسي وهو الزواج وإنجاب الاطفال والمكوث في البيت و إعداد الشهيوات.

والثابت أيضا، أن الفنانة التي تريد أن "تقلي السم" لأخريات فعليها إخبارهن بانها ستتزوج، وإن فعلت فعليها بعرس باذخ جدا ولو في الصور.

ما علينا نبقى في خبر إعلان الممثلة المغربية لبنى أبيضار، عن خطوبتها، وإستعداداها للعرس، وذلك عبر تدوينة فيسبوكية، أكدت فيها أن غيابها لفترة جاء بسبب إنشغالها في الإعداد لمهرجان كان السينمائي.

وكشفت أبيضار، أنها بصدد الاستعداد لعقد قرانها في الأشهر القريبة القادمة، موضحة أنها تنتظر انتهائها من مشاركتها في مهرجان كان، الذي سينطلق في 14 من ماي وسيستمر إلى غاية 25 من الشهر ذاته.

وكشفت لبنى عن هوية خطيبها الذي قالت انه رجل أعمال من أصول مصرية مغربية، ويقيم بفرنسا، وقالت انها إلتقته في مطار مصر، قبل أن تتحول العلاقة إلى حب ويتقدم لخطبتها من عائلتها بمراكش.