فن وإعلام

الشرقاوي يكشف المستور... عندما تفوح "رائحة التلاعبات" في كواليس الندوات وورش التكوين في المغرب..!

كفى بريس

عبر الباحث محمد الشرقاوي عن إستيائه الكبير من التلاعبات التي شهدتها ندوة إحتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، الجمعة و السبت، حول موضوع الرأسمال البشري.

وقال الشرقاوي "يؤسفني أن أعلن اشمئزازي ممّا آلت إليه "الحيل" التي يعتمدها منظمو بعض الندوات في استقطاب الجمهور، كما هو حال الندوة الحالية في المكتية الوطنية (الجمعة والسبت) حول موضوع الراسمال البشري بإدراج إسمي جزافا كمشارك في جلسة الصباح "نكوين وتنمية الرأسمال البشريFormation et Development Capital Human ".

ووجه محمد الشرقاوي، إعتداره "لكل من جاء من الباحثين والاصدقاء للاستماع لأفكار محمد الشرقاوي، وقد أقحم المنظمون إسمه عنوة في جلسة اليوم "لغاية في نفس يعقوب"، وهم يعلمون منذ البداية أنني لست في المغرب!"

وأضاف الشرقاوي "يؤسفني أن أعاين ما وصلت إليه أساليب الإعلان (وليس الإعلام) في استغلال أسماء معينة في الترويج لندوات وورش تكوين يكون ظاهرها على خلاف باطنها."

وشدد الشرقاوي انه " وقبل أن يفاخر هؤلاء المنظمون ب"نجاحهم" في تحليل الرأسمال البشري وسبل تطويره في المغرب ضمن سياق المقارنة مع تجارب دول أخرى، أحث الأستاذ يوسف صديق (أو صادق)، وهو كما يقدم نفسه "Président du Forum et de l’Association Marocaine du Management et Développement du Capital Humain"، والآنسة حفصة السقاط المسؤولة عن جلسة Formation et Development Capital Human على التفكير في الحفاظ على رأسمال شرعيتهما ومصداقيتهما عند تقاطع العمل الفكري والأكاديمي والعمل.... (ولهما تحديد الأوصاف المناسبة)!"

وكشف الشرقاوي انه "قبل أن يتم طيّ صفحة هذا "الفتح المبين"، والتباهي بتنظيم "الندوة العصماء" في العاصمة الرباط، وتبرير التكاليف والحسابات للمؤسسات التي قدمت التمويل من الداخل والخارج، أودّ أن أهمس في بعض الآذان بأن الرأسمال الحقيقي هو رأسمال المصداقية في أعين عشرات الطلاب والباحثين الذين اعتقدوا أن الندوة وورشاتها هي للصالح العام وتطوير المعرفة، وليس لتقليعة جديدة في العلاقات العامة والكسب قصير المدى..!"

وختم الشرقاوي بالقول، "وأعيد مقولتي "من أين الطريق إلى النبوغ المغربي"، ولن أتردد في زيارة قبر المرحوم عبد الله كنون خلال زيارتي المقبلة للمغرب!"