فن وإعلام

"تعايش" بلغة الجسد... عمل مسرحي جديد يسائل المشترك الانساني

كفى بريس

يستعد مسرح أفلون  للقيام بجولة فنية  بعمله المسرحي الجديد "تعايش"  في العديد  من المدن المغربية

وأفاد بلاغ للفرقة، أن مسرحية تعايش تتخذ لغة الجسد أساسا لفرجتها، وذلك عبر لوحات و تشكيلات   بإيقاعات  متنوعة   أفقيا وعموديا  في فضاء هو بمثابة محطة سفر  تلتقي فيها جنسيات مختلفة .يحاول العمل  تذويب المسافة بين الأنا والآخر  بحثا عن تعايش قادر على ان يمنح للكل فرصة العيش دون كراهية .

ويضيف البلاغ، أنه في مسرحية "تعايش"  تبرز لغة الجسد  جماليا  وهي تتماهى  مع إضاءة الفضاء  والموسيقى  كأنها قداس ديني . أو ترانيم صلاة الليل  ليتطهر  الكل  الممثل والمتلقي .

تعايش ليس عملا مسرحيا تقليديا  . إنه عرض كوريغرافي لايعتمد  الملفوظ  لإبراز  قضية التعايش . بل إنه يعتمد على لغة تعبيرية  شفيفة قادرة على استقراء الروح وعلى  وضع الإنسان أمام نفسه .

وتدور أحداث المسرحية على شكل فرجة تجمع بين الجسد في تشكيلاته الإيمائية والإيقاع كمشترك إنساني.. للإجابة على سؤال وجودي، ماذا يجمعنا؟

لوحات وحركات تشكيلات وتنويعات في التعايش بين الأنا والآخر.. بين المستقبل والمستقبل.. تعايش بين اللون واللون.. إنها حكاية قبول الآخر في حدود طقوس الضيافة والمساكنة.

المسرحية عبارة عن لوحات تعبيرية عن التعايش والتصاهر والإبداع المشترك... وهي من فكرة تصميم وإخراج  :سعيد غزالة. تشخيص، هند ضافر،  ماجدة زبيطة، سناء باحاج، سعاد حسني وبادي الرياحي.

تقنيات حسن المختاري، سينوغرافيا محمد شريفي، إدارة الخشبة مصطفى العلوي،  محافظة ايمان حاجب أحمد الشافعي، تصوير وتوثيق محمد المنور، علاقات عامة وتواصل عبد القادر ميكيات، فيديو المقدمة منعم السليماني.