فن وإعلام

تنغير تحتضن المعرض الجهوي للطالب... السينغال ضيفة شرف وحضور 100 معهد وجامعة

كفى بريس

تنظم مؤسسة درعة للخبراء والباحثين، خلال الفترة ما بين 07 و09 أبريل 2019 بفضاء تماسينت بتنغير، فعاليات الدورة الأولى للمعرض الجهوي للطالب، تحت شعار "التوجيه الدراسي، الخطوات الأولى نحو النجاح"، وذلك بحضور وطني ودولي وازن، حيث تمّ اختيار دولة السنغال كضيفة شرف لهذه الدورة.

وتنظم هذه التظاهرة، التي تُعد التوجيهية الأولى من نوعها على مستوى جهة درعة تافيلالت، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومجلس جهة درعة تافيلالت وتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.

وخصصت الجهة المنظمة أزيد من 100 جناح خاص بالجامعات والمدارس والمعاهد الوطنية والدولية، على مساحة تقدر بـ2500 متر مربع، وكذا العديد من القطاعات الحكومية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة-تافيلالت، والوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات.

فيما ستتميز هذه الدورة بمشاركة دولية لأبرز الجامعات تنتمي لدول الصين وأوكرانيا وروسيا وتركيا، في موعد حافل بالمواعيد العلمية والدراسية يرتقب أن يحضرها أكثر من 200 ألف تلميذ وطالب وما يزيد عن 100 ثانوية  على مدى ثلاث أيام متتالية.

وذكرت مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين أن المعرض الجهوي للطالب في دورته الأولى يهدف أساسا إلى توفير التأطير والتوجيه الضروريين للتلاميذ لتعريفهم بمختلف التخصصات والمسارات الجامعية، ومدهم بالمعلومات الكافية والضرورية حول مرحلة ما بعد البكالوريا.

وتتوخى المؤسسة من وراء هذه البادرة إحداث فضاء لالتقاء التلاميذ والطلبة القادمين من الأقاليم الخمس بجهة درعة - تافيلالت (ورزازات، تنغير، زاكورة، الرشيدية، ميدلت) مع الفاعلين التربويين والجامعيين من أجل الحصول على المعلومات الأساسية الخاصة بالتعليم والتكوين والشهادات الممنوحة.

الموعد الجهوي سيوفر أيضا للطلبة فضاءً للنقاش من أجل تعميق المعرفة الخاصة بالمواضيع المتعلقة بالتوجيه والتكوين والإدماج الوظيفي، حيث سيتم تنظيم سلسلة من اللقاءات الموازية وورشات عمل ستتطرق إلى القضايا التي تشغل بال الطلبة ومستقبلهم الدراسي.

وأوضحت مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين أن هذه اللقاءات والنقاشات تهدف إلى تسليط الضوء على أسواق الشغل المستقبلية والقطاعات الواعدة في المغرب، ومعرفة أفضل بالإمكانيات المتاحة والواقع الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.