رياضة

ميسي الذي فضح الجميع... جامعة لقجع تمارس التضليل على المغاربة

عبد العزيز المنيعي

حضور أو غياب ميسي عن مباراة المغرب و الأرجنتين، صار مثل إنتظار المهدي المنتظر، او غودو الذي لا يعود.

 يوميا يأتي خبر يؤكد مشاركته، وبعد ه بيوم يأتي خبر أخر ينفي ذلك. صار المغاربة معلقون باهذاب ميسي فقط لأن جامعتنا وضعتنا في حرج لا مثيل له.

لاعب واحد مقابل فريق بأكمله، كل نجومنا لم يعد احد يسأل هل سيشارك فلان ام سيغيب، فقط ميسي ولا شيء غير ميسي، حتى أن رئيس الجامعة صرح قبل يوم أو يومين، أن هذا الميسي حاضر في المباراة الودية. عشاق البرغوت، تنفسوا الصعداء، لكنهم عادوا ليبتلعوا خبرا جديدا وهو أن ميسي أصيب ولن يشارك.

تصوروا معي أن الصياغة تعثرت من كثر تكرار شارك ولم يشارك، فما بالك بخاطر المغاربة الذين أحسوا أن جامعتهم خذلتهم ومارست عليهم الكذب. وهو ما تأكد على لسان الصحافي الشهير مارتين ليبرمان من داخل الإتحاد الأرجنتيني الذي قال أن غياب ميسي كان متوقعا وامرا ساريا بين مسؤولي الإتحادين.

يعني أن لقجع كان على علم بغياب ميسي، ورغم ذلك لم يوضح ولم يجلي الغشاوة عن المغاربة بل واصل كذبه وقال قبل يومين أن ميسي حاضر. هكذا "عاين باين" يمارس الكذب على المغاربة.

اليوم تأكد أن اللاعب ميسي سيغيب لكنه سيحضر في كاتالونيا ضمن مباراة فريقه برشلونة، وليس هناك لا إصابة و لا هم يحزنون، هناك فقط رفض من طرف هذا اللاعب أن يحضر إلى المغرب، ولا نفهم السبب ولا نريد أن نعرف حتى.

فإصابته المزعومة، لن تكلف حتى الفحص حسب مصادر إعلامية، ولا تدعو للقلق بصفة نهائية، ما يدعو للقلق هو جعل حضور ميسي لمبارة ودية مثل قشة ستنقد غريقا، أو مثل لوحة إشهارية لمنتوج غير موجود، أو ربما لأجل جلب الجمهور وبيع التذاكر، والحقيقة أن المغاربة بميسي أو بغيره يكفيهم منتخبهم و أسودهم كي يحجوا إلى الميدان لمشاهدته ومؤازرته.