مجتمع وحوداث

مسيرو الوكالات البريدية في العالم القروي يعودون للإضراب والاعتصام احتجاجا عن راتب 425 درهم في الشهر

كفى بريس

أعلنت التنسيقية الوطنية لمسيري الوكالات البريدية بالعالم القروي عن إضراب وطني أيام 25 و26 و27 مارس الجاري مصحوب بتنفيذ إعتصام و وقفات احتجاجية أمام المقر الإجتماعي لبريد المغرب

قالت التنسيقية في بلاغ لها توصلت "كفى بريس" بنسخة منه إن التصعيد يأتي احتجاجا عن رفض الإدارة تسوية وضعية هذه الفئة من رجال ونساء البريد الذين فرض عليهم التهميش والهشاشة و يتلقون مبلغ 425 درهم شهرياً.

وأكد البلاغ أنهم "طرقوا أبواب مستشار رئيس الحكومة لعله يتدخل للحسم في هذا الأمر، وانه فتحت بعض مصالح الوزارة الوصية على القطاع الحوار معهم، وتم إعطائهم وعوداً من طرفها بالتدخل لدى المصالح المعنية بإدارة بريد المغرب لحثها على إيجاد حلول مناسبة لمشاكلهم والإستجابة لمطالبهم، إلا أنه، وبعد طول انتظار، تبين أن التماطل والتجاهل واللامبالاة وعدم الإكتراث بمعاناتهم وعائلاتهم هي السمات البارزة في التعامل معهم".

وأَضاف البلاغ “أنه رغبة من هؤلاء في متابعة الملف وتفعيل ما جاء في السؤال الشفوي الذي ألقاه في الموضوع الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وما جاء في جواب وزير التشغيل والإدماج المهني، بمجلس المستشارين بتاريخ 29 يناير 2019، من تعبير عن استعداده للتدخل لدى المصالح المعنية لتصحيح هذه الوضعية المشينة لبريد المغرب وللدولة عموماً تقرر استئناف المعارك النضالية التي تخوضها التنسيقية الوطنية لمسيري الوكالات البريدية”.

وعبرت التنسيقية عن إستنكارها الموصوف ب”الشديد”، لتمادي إدارة بريد المغرب في نهج سياسة الأذان الصماء وعدم الإكتراث بمعانات هذه الفئة المتضررة من البريديين ونضالاتهم البطولية المستمرة. حسب لغة البيان.

وناشدت  التنسيقية كل القوى الوطنية الحية، وعلى رأسها الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة، بصفته رئيساً للمجلس الإداري لبريد المغرب، للتدخل بقوة لدى المصالح المعنية والحسم في هذا الملف بقرار ينهي معانات هؤلاء الناس قبل المصادقة على مشروع تعديل القانون الأساسي لمستخدمي بريد المغرب.